تأثير الألوان على الذاكرة Things To Know Before You Buy
اللون الأصفر هو اللون الساطع واللون الأكثر وضوحا للعين. يرتبط بالسعادة والود ويدل على الكفاءة. اللون الأصفر هو لون التفاؤل والإبداع. يجذب انتباهنا ويشير إلى الحذر حيث يتم استخدام اللون الأصفر في كثير من الأحيان مع الأسود على إشارات المرور وسيارات الأجرة والحافلات المدرسية.
الشيء الذي سيمكنك من تصنيف المعلومات في عقلك، بشكلٍ يسهل حفظها وتذكرها بشكلٍ منظم وسهل.
الانطباع الأولي هو كل شيء في تصميم الشعارات، واختيار قيم اللون المناسبة يساهم في خلق انطباع أولي قوي وإيجابي.
● الأصفر: يؤثر اللون الأصفر في عمل البنكرياس والكبد والطحال حيث يعيد بناء الأنسجة فيها، كما أنه يساعد الدماغ في الاحتفاظ بالمعلومات وبالتالي يقوّي الذاكرة، كذلك يساهم هذا اللون في تنظيم نبضات القلب وضغط الدم في الجسم.
يمتص الأسود جميع الأطوال الموجية لطيف الضوء المرئي. لا يعكس اللون ويؤدي إضافة اللون الأسود إلى اللون إلى إنشاء ظلال مختلفة من اللون. يُنظر إلى الأسود على أنه غامض ، وفي العديد من الثقافات يرتبط بالخوف والموت والمجهول والشر.
الذاكرة العاملة: حيث إنها تقوم بتخزين المعلومات لفترة قصيرة من الزمن، بينما يقوم الشخص بأداء مهمة عقلية.
يجب أن يتماشى اختيار الألوان مع تفضيلات واحتياجات الجمهور المستهدف. مثلاً، الألوان الزاهية والجريئة قد تكون أكثر جذابية للشباب، بينما الألوان الغامقة والأكثر تحفظاً قد تكون مفضلة للفئات العمرية الأكبر.
المِهاد: وهو الجزء في الدماغ الذي يقوم بنقل الإشارات الحسية والحركية، بالإضافة إلى تنظيم الوعي واليقظة.
قيم اللون تؤثر أيضًا على كيفية تكييف الشعار لمختلف الوسائط والأحجام. يجب أن يكون الشعار واضحًا وقابلاً للتمييز سواء كان مطبوعًا على بطاقة عمل صغيرة أو معروضًا على لوحة إعلانية كبيرة.
تمت الكتابة بواسطة: غدير خالد آخر تحديث: ١٣:٠٦ ، ١٨ يناير ٢٠٢١ ذات صلة تأثير الألوان على نفسية الإنسان
الألوان المشفرة تقدم الوضوح والتركيز، بينما تُعتبر الألوان الباهتة مثالية للخلفيات أو التكميليات التي تبرز العناصر الأساسية بشكل جمالي وغير مزعج.
من التحليل السابق لشعارات ناجحة مثل نايكي وفيسبوك، نتعلم أن البساطة في التصميم قد تكون أكثر فعالية من التعقيد. البساطة تُسهِّل على العملاء تذكر الشعار وتجعله أكثر تطبيقاً في مختلف الوسائط.
يُنصح باستخدام عدد محدود من الألوان لتجنب نور الفوضى البصرية وجعل التصميم مريحًا للعين.
كما أن الألوان مسؤولة بشكل رئيسي عن عمل الغدد في جسم الإنسان؛ فالسعادة والحزن والنوم جميعها مشاعر تتأثر بالألوان مع تأثيرها على هذه الغدد. لذلك من المهم أن تعرف الأمّ ما يحتاجه جسم طفلها، أو ما يحتاجه جسم الإنسان عمومًا.